الصفصاف والونديجو
ألجرنون بلاكوود أدب مترجم كلاسيكينوڤيلَّتان للكاتب الإنجليزي ألجرنون بلاكوود، أحد أشهر مُؤسِّسي أدب الرُّعب. نوڤيلَّا "الصفصاف" تُعتَبر من أقوى ما كُتِبَ في أدب الرُّعب النفسي؛ حيث تحتوي على وحشيَّة الطبيعة وتَلاعُبها بالشعور الإنساني، حينما يَضلُّ صديقان الطَّريقَ، ويُصبحان مُحتَجَزيْن على جزيرة نائية تكسوها غابات من الصفصاف، يتحوَّل ذلك المشهد الطبيعي إلى فزَّاعة تُرهِب الصديقين؛ إذ تتحرَّك الأشجار، وتتبدَّل الجزيرة وظواهرها، كأنما تلتهم مخاوفهما ببُطء رهيب. يعدُّها "لوفكرافت" أفضلَ أعمال الرُّعب في اللغة الإنجليزية على الإطلاق.
كاري
ستيڤن كينج أدب مترجم حديث"تِلكَ القادِرَةُ على إشعالِ الحَرائِق، وإسقاطِ كابلاتِ الكَهرباءِ، القادِرَةُ على القَتلِ بواسطةِ الأفكارِ فَقَط؛ راقِدَةٌ هُنا غَيرُ قادِرَةٍ على أن تَنقَلِبَ على ظَهْرِها". "تَعرِفون؟ لَستُ آسِفَةً حِيالَ الأمرِ كُلِّه كما يَبدو أَنَّ النَّاسَ يَعتَقِدون أنَّه يَنبغي لي أن أكون... لكنِّي آسِفَةٌ من أَجلِ كاري. لقد نَسوها، لِعلمِكُم. لقد جَعَلوا منها رَمزًا من نَوعٍ ما، ونسوا أنَّها كانت إنسانَةً، حقيقيَّةً مِثلَما تَقرَأ هذا، لَدَيها آمالٌ وأحلامٌ، وكذا... كذا... كذا. أظنُّ أنَّه لا جَدوَى من إخبارِكُم بهذا. لا شَيءَ يُمكِنه أن يُعيدَها الآنَ من شيءٍ صَنَعَته أوراقُ الصُّحفِ إلى شَخصٍ عاديٍّ. لكنها كانت، وتألَّمَت. تألَّمَت رُبَّما أكثرَ مِمَّا يَعرِفُ أيُّ واحِدٍ مِنَّا". *** "روايةٌ مَضمونٌ أنْ تُثيرَ قُشَعريرَتَكَ." نيويورك تايمز. "روايةٌ مُرعِبةٌ وتُجمِّد الدِّماءَ في العُروقِ. لا يُمكِنُكم أن تَضَعوها جانِبًا بعدَ البَدءِ فيها". شيكاغو تريبيون. *** الرِّوايَةُ الأولى لملِكِ الرُّعبِ: الرِّوائي الأمريكيِّ "ستيڤين كينج"، صدَرَت عام 1974، وسرعانَ ما تحوَّلَت إلى واحِدةٍ من كلاسيكيَّات أَدَبِ الرُّعب الحَديث، وظهَرَت على شاشَةِ السِّينما والمسرح والتِّليفزيون. روايةٌ عن التَّنمُّر والقُدراتِ الخارِقَة، عن التَّعصُّبِ الدِّينيِّ والقَسوَة البَشَريَّة، عن الأَحلامِ البَسيطَةِ والتَّسامُح، عن المشاعِرِ المغدورَةِ والانتقامِ الرَّهيب."
ليليث
چورچ ماكدونالد أدب مترجم كلاسيكي"لكن أي ليلٍ عليَّ أن أجتازه قبل أن أصل إلى هناك! بدا القمر وكأنه يعرف شيئًا ما، ذلك أنه حدّقَ فيَّ بغرابة. كان مظهره باردًا كالجليد حقًا، لكن ممتلئًا بالاهتمام، أو الفضول على الأقل. لم يكن نفس القمر الذي أعرفه على الأرض؛ كان وجهه غريبًا عنّي، وضوءه أكثر غرابةً. ربما جاء من شمسٍ مجهولة! في كل مرة أرفع فيها بصري، أجده يحدّق فيَّ بكل قوّته! في البداية شعرت بالضيق، كما لو تجاه وقاحة رفيق من بني البشر؛ لكن سرعان ما لاحظت، أو توهّمت أنني لاحظت، شفقةً متسائلةً في تحديقته: لماذا أقف في لَيلِه الآن؟ حينها، ولأول مرّة، أدركت كم هو من المريع أن يستيقظ أحد في الكون؛ كنتُ مستيقظًا، ولا شيء في يدي حيال ذلك". "ليليث" رواية فانتازيَّة لچورچ ماكدونالد، من أكثر رواياته سوداويَّةً وعُمقًا. يتناول فيها طبيعة الموت والحياة والخلاص. ويتحدَّث عن نومٍ كونيٍّ يشفي الأرواح المُعذَّبة، قبل خلاص الجميع.
ماتيلدا
ماري شيلي أدب مترجم كلاسيكيورَغمَ أَنَّني أَبقَيتُ عَلى سَبَبِ أَحزاني سِرًّا، قادَني إلى صَبِّ شَكوايَ المريرَةِ وإلى إِلباسِ مِحنَتي كَلِماتِ الغَضَبِ والحَماسَةِ، وبِكُلِّ الطَّاقَةِ الَّتي يَمتَلِئُ بها حُزني البائِسُ، أَخبَرتُه بِسُقوطي مِنَ النَّعيمِ إِلى المأساةِ في لَحظَةٍ واحِدَة، كَيفَ أَنَّني لا أَجِدُ أَيَّ بَهجَةٍ، أَيَّ أَمَلٍ، أَنَّ الموتَ مَهْمَا كانَ مَريرًا هُوَ الخاتِمَةُ الَّتي أَتوقُ إِلَيها لِكُلِّ آلامي. الموتُ، الهَيكَلُ العَظميُّ، كانَ جَميلًا كالحُبِّ. لا أَعرِفُ السَّبَبَ، لَكِنَّني وَجَدتُ أَنَّ مِن العَذْبِ أَنْ أَنطِقَ بِهَذِه الكَلِماتِ عَلَى مَسمَعِ آذانٍ بَشريَّةٍ، ورَغمَ أَنَّني طالَما استَخفَفتُ بالعَزاءِ، شَعرتُ بالبَهجَةِ أَنْ أَراهُ يُمنَحُ لي بِرِقَّةٍ وعَطفٍ، كُنتُ أُنصِتُ بِهُدوءٍ، وحينَما يَتَوقَّفُ هُو عَن الحَديثِ لِوَهلَةٍ، سُرعانَ ما أَستَئنِفُ صَبَّ مأساتي بِكَلماتٍ تُظهِرُ كَم كانَت جُروحي عَميقَةً ومُستَعصِيَةً على أَيِّ عِلاج.
البريق
ستيڤن كينج أدب مترجم حديثلا تَتَجاهَلي الحَقائِقَ هَذِه المرَّةَ يا فَتاةُ. ثَمَّةَ حَقائِقُ مُعيَّنَةٌ، حَقائِقُ لا مَعقولَة بِقَدرِ ما يبدو موقِفُكِ هذا. إحدى هَذِه الحَقائِقِ أَنَّكِ قد تَكونين الشَّخصَ المسؤولَ الوَحيد َالمتبقِّيَ في هَذِه الكَومَةِ من الشُّذوذِ. لَدَيكِ ابْنٌ في الخامِسَةِ من عُمرِه عَليكِ حِمايَتُه، وزَوجُكِ -أَيًّا كان ما يَحدُثُ لَه، وأَيًّا كانَ مَدَى خَطَرِه- رُبَّما كان... رُبَّما كان مَسؤولًا مِنكِ أيضًا. وحتَّى إِنْ لَم يَكُن كَذَلِكَ، فَكِّري في هذا: اليَومُ هو الثَّاني مِن ديسمبر، قَدْ تَظلِّين عالِقَةً هُنا لأَربَعَةِ أَشهُرٍ أُخرى إِنْ لَمْ يَمُرَّ أَحَدُ الحُرَّاسِ، حَتَّى وإِنْ بَدؤوا يَتَساءَلون عَن سَبَبِ عَدَمِ الاتِّصالِ بالرَّاديو اللَّاسِلكيِّ، لَن يَأتِيَ أَحَدٌ اليومَ، ولا غَدًا... ورُبَّما لَيسَ قَبلَ أَسابيعَ. أَسَتَقضين شَهرًا تَتَسلَّلين إلى أَسْفَلَ لإعدادِ الوَجَباتِ بِسِكِّينٍ في جَيبِكِ، وتَقفِزين لِظُهورِ أَيِّ ظِلٍّ؟ هَلْ تَظُنِّين أَنَّ بإمكانِكِ إبعادَ چاك عن المسكَنِ بالأَعلَى إنْ أَرادَ الدُّخولَ؟ لَدَيهِ المفتاحُ الرَّئيسُ، وبِرَكلَةٍ واحِدَةٍ -قويَّةٍ- سَيَخلَعُ الباب. تُرجِمَت روايَةُ البَريقِ "شينينج" إلى ما يَزيدُ عَن ثلاثين لُغَةً، وبِيعَ مِنها أَكثَرُ مِن مليون نُسخَةٍ. رُشِّحَت لِعِدَّةِ جَوائِزَ، أَهَمُّها جائِزَتا لوكاس وجاندالف. تَحوَّلَت إلى فيلمٍ سِنيمائيٍّ، حَصَلَ أيضًا على العَديدِ من الجَوائِزِ. اعتَبَرَه النُّقَّادُ أَحَدَ أَهَمِّ أَفلامِ الرُّعبِ في التَّاريخِ، وأَحَدَ أَهَمِّ أفلامِ النَّجمِ العالَميِّ چاك نيكُلسون، والمُخرِج ستانلي كوبريك.
شبح كانترفيل
أوسكار وايلد أدب مترجم كلاسيكيحكايَةُ أوسكار وايلد العَفويَّة عن أشباحٍ إنجليزيَّةٍ رَصينَةٍ تَتصادَمُ مع عائِلَةٍ أمريكيَّةٍ مُتَوحِّشَة تَحظَى بالمَرَح... يَحظى مَنزِلُ كانترڤيل بجميعِ زَخارِفِ مَنزِلٍ رِيفيٍّ تقليديٍّ مَسكونٍ، بِما في ذلك مجموعاتٌ كَبيرةٌ من الدُّروعِ وجدران المكتَبَةِ المُغَطَّاة بالأَلواحِ القوطيَّة. لَكِنْ يُصبِحُ من المستحيل تَجاهُلُ الإشاراتِ المخادِعَة الَّتي تَقولُ إنَّ "السِّير سايمون" يُطارِدُ المنزِلَ، مُستَخدِمًا الشَّكلَ المعتادَ لأدواتِ "الهالْوِين" من سَلاسِلَ مُظلِمَةٍ، وبُقَعِ الدَّمِ. المفاجِئُ والمثيرُ للدَّهشَةِ: عائِلَةُ أوتيسيس، عائِلَةٌ أمريكيَّةٌ حَديثَةٌ، لا تَخافُ، بَل تَستَمتِعُ وتَفرَحُ بتِلكَ الأحداثِ!... على الرَّغمِ من كُلِّ جُهودِ السِّير سيمون البَرَّاقَة والتَّغييرات في الزِّيِّ؛ مُزيلِ البُقَعِ لتَنظيفِ بُقَعِ الدَّمِ، والزَّيتِ لِمَنْعِ صَلصَلَةِ السَّلاسِلِ. لِيُواجِهَ الأَشباحُ الفُقراءُ مَقالِبَ ونِكاتٍ من التَّوأمَتَيْن الصَّغيرَتَيْن في العائِلَة. نوڤيلَّا من عام 1887 للأيرلندي- الإنجليزي، عبقري القرن الماضي: أوسكار وايلد... لا تَزالُ شَعبيَّةً بِرَغمِ قِدَمِها. تَحَوَّلَت لفيلمٍ عام 1944، ثُمَّ لِعِدَّةِ أفلامٍ أُخرى.
إياكم أن تخبروا أحداً : قصة حقيقية عن جريمة قتلٍ، واسرارعائلية
جريج أولسن أدب مترجم حديثلا يوجد إلا كاتب واحد يجيد سرد قصة مرعبة ونفسية، كهذه القصة والمليئة بالإساءات الرهيبة والتعذيب البشع والقتل المتسلسل المروع بدقة ورهافة وأسلوب رفيع، يأخذنا جريج أولسن في رحلة نفسية مشوقة، مستوحاة من أحداث حقيقية، مازجا بين الإثارة والإبتكار؛ ومن ثم يعد كتاب إياكم أن تخبروا أحدا " تحفة فنية في أدب الجرائم الحقيقية" ماثيو وليم فيليبس صاحب الكتب الأكثر مبيعا في صحيفة نيويورك تايمز.